اه,اه,اه .............مازال الحب يذكر بين الناس فقط لكن هي بدأت تفقده يارب ساعدها على ان لاتفقده فهي تنضر لطريق التوبه لكنها تخاف ..تخاف تصرخ بصمت من شدة الخوف وترى حالها مسخ نجاسه ,ورغم ذلك لم تقطع صلاتها ,ربما لانها تخاف عقابك او تخاف من سيطرة الشيطان عليها او انها اذا بقيت تصلي فأن الصلاة سوف تنهاها عن منكرا سوف يحدث(اعوذبالله).
تدخل الصديق لعله ينقذ مابقي منها لحترام ذاتها فطاوعته رغما عنها اورغبة منها بأنهاء عذابها..
الصديق:تريدين حلا لانهاء المك
هي: اعرف ان الله لن ينساني فجعلك تصحو في مرة اخرى
هو:الله لاينسا عبدا ذكره وهذا ماكنا نسمعه تذكرين
هي: أأتني بالحل.انقذني .........تقولها بصوت سجين.. بصوت غريق..بصوت ام اضاعت طفلها
هو: اقطعي كل مايربطك به وتعرفين مااعني وامسحي ماتراه عينيك منه
وفعلت مااومرت به كأنها مسخره قليلا من الاقنتاع بما فعلته
يرافقها الصديق طوال فترة الضحى والضهروالعصر ماان يقترب الغروب يعتليها شوق وحنين لرؤياالبعيد كيف ستراه ويدها مسحت كل ذكرى منه ..تجيش غضبا على الصديق تبا اتركني صراخ لايسمعه احدا غيرهما والرب تعالى
اه تخرج من بين اعضاء جسدها الخاوي دموع اغرقت وسادتها تراقبه من بعد كأنه يراها تقبله تحتضنه ولاتدري ايشعر بها البعيد ام لا فلم ترغب بعد ان تسميه حراما.فهو اصبح حلالا كلما غاب الصديق ماان يصحو بالوقت المذكورسابقا تحاول ان تتناساه وتقرر ترك البعيد وتنهي كل شي وتخبر الصديق قائلة:
وعد انتهى كل شي ونظرماسأقوم به كدليل
بعثت اليه برسالتين جعلت البعيد ينهي ويضع حدا لحاله موضحة انها تريد ان يقطع صلته بها ويجيبها كي تجعل رسالته حاجز للحلول دون الاتصال به ..وكان لها ماطلبت منه.
وصلت رسالته
فرحت بأنه تخلص منها وادمعت لان ذكراها سوف تنمحي
بدأت تخطو بامنزل دون وعي وتردد::: الحمدلله.. عفوك يارب,, نهاية ليست سعيده لكنها منقذه لسمعة منزلين معا فغدر الزمان قائم مدام المنافقون كثر
ليلا... حبست نفسها بغرفة مظلمة وعادت ذكرى سبعه واربعون يوما بالاضافه الى ست سنوات بفتراتها المتباعده مابين هذه الكلمات(كيف,ولماذا.وماالسبب,والحل) تمنت ان تنام قليلا فخافت من لحظة ان تفتح عينيها ويهجم الم الفراق والعقاب معا.
ليت لعقل الانسان كلمت(دليت)فيمحو آلامه ويبقي مسراته ليتها لم تدخل عالم الصمت هذا
ليتها كانت جاهله ولاتعلم من العلم شيئا وليتها لم تلتقي به.............
مالذي فعلته تعلم انه الصواب لكنها اجبرت عليه وضمت صديقها اليها وهي تعرف انه غير راض عنها وبدأت تحاسب قلبها بلسان الضمير
لما هكذا ياعقل ويا قلب .كم سنة وانتما مرت عليكما امور العشق وتجنبتموها ولم تستسلمو الا للحلال الذي انتما معه ,كم سمعتما اطراء الاعجاب قبل وبعد الارتباط لم تهتزا ابدا مالذي اوقع بكما, ارأفا بجسدي الذي وهن لصراعكما فسوف تنتهيا بعدايام قليله لو اراد الرب تعالى اوتعيشان مع جسد ميت بلاحراك.
اصدقائي ماأن عاودت صديقتنا الغامضه اتصالها بالبعيد تركتها ولم اعديهمني امرها فقد تملكني اليأس بأنها سوف تتركه..فأنهو امرها بأقتراحاتكم وآرأكم ................................تمت[center]