شكوك تراها في عيون المقربيي حرارة الم اضناها ضياع يجتاح حياتها دقات قلب ربما تطيح بها لقبرالعذاب نحيب عويل الدموع لاتعبر عن المها. الوجه لونين متضاربين اصفر من الخوف والاحمر حين تراهه لهيب عشق يدمر امراءه تبحث عن الامان ماان وجدته اصبحت تخسره.
كل من يعيش وضعها يعرف احساسها اكيد...خوف من ايكشف سرها وخوف من نضرات الاخرين مهما قربت اوبعدت صلتها بهم لربما حتى الطفل ان هرب منها ببرائه يراودها الشك بأن الملائكه ابعدته عنها لسوء اعمالها...لنجاست افعالها هذه هي ومازالت لاتعرف ماالحل
سمعت يوما حديث غير نظرتها عن الحرام ببصيص نور لعلها تستغله من اجل الاحتفاظ بما تبقى من حب الحلال لها والبرائه التي سهرت عليها لسنين
يارب مهما اخطئت انت الملجاء والمهرب صحيح انها باعت ماتقربت به اليك ب10ايام تركت حفظ القرآن وسماع قصائد الرثاء باهل البيت بمتابعت
اغاني الحب والطرب لها بعد توبتها وحلفها بأن لاتقترب الى شياطين الطرب
ماذا حصل ياترى هل الحرام طغى عليها بليلة من ليالي العشق عبر الاثير ام هي التي توددت اليه ام الشيطان كان ثالثهما واغواهما معا ولعب بافكارهما
اخذت تردد اهواه....اهواه...لا..بل اعشقه بجنون
وتارة تقول مستهزئه بنفسها يانفس توبي توبي الى الله
تبكي وتنوح تقول لعلي اتوب... احببته لعلي اتوب....لعلي... ياريت
كانت تحب الله وتعشق نعمته عليها,كانت ان زعجت شخصا بالكلام تقول سيعاقبني الرب,كانت ان كذبت تنتضر عقاب الله اذا سرقت تحرق يداها لكنها ترجع المال دون اتصرف منه شي .كانت اذا تنضر لشخص بعين الرغبة تلعن الشيطان الذي يغويها وتستغفر الرب وتصلي ركعتي توبه ,وكانت..وكانت
كانت هي المخطىء والمعاقب والمجتنبه عن الاخطاء تحب حلالها حب يذكره الناس ويضرب به الامثال ومازال[center]