الحَشد الشعبيّ أو ما يعرف أيضاً بالحَشد الوَطنيّ هي قوات شبه عسكرية تابعة للمؤسسة الأمنية العراقية، تكونت من شيعة العراق،[6] ولاحقاً انضمت إليه عشائر من سنة العراق من محافظة صلاح الدين[7]، ومن محافظة نينوى[8]، ومن محافظة الأنبار[9]، وكذلك من التركمان[10][11]، والكرد الفيليين[12]، والمسيحيين العراقيين.[4]
برزت في سياق التعاون على محاربة تنظيم داعش ، بعد فتوى للمرجع الديني علي السيستاني (بالجهاد الكفائي) لتحرير العراق من داعش [13] وقد بين وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية [14][15]، وتتهم بأن ليس لها ضوابط تنظم عملها مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع رسمياً، فارتبط اسمها بعمليات خطف وابتزاز وغير ذلك - وقد صرحت الحكومة العراقية بأن سبب ذلك استغلال عصابات لاسم الحشد الشعبي.[16]
وانتقدت المرجعية الدينية في النجف بما وصفته (الحملة المسعورة) ضد مقاتلي الحشد الشعبي حيث بيّن ممثل المرجعية الدينية النجفية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بأن الممارسات السيئة التي يتهم بها الحشد الشعبي لا تمثل النهج العام لأن أولئك المقاتلين دفعهم حبهم للوطن للتضحية وتعريض عوائلهم للمعاناة حسب قوله.[17]